أخر الموضوعات

تَعَلَّمْ أفضل طرق المراجعة أو المذاكرة الفعالة موجهة لكل تلميذ ولكل أستاذ يقدم الدعم والمشورة لتلاميذه وطلبته

تَعَلَّمْ أفضل طرق المراجعة أو المذاكرة الفعالة: الخريطة الذهنية : كوسيلة فعالة جدا  لتحقيق المراجعة الجيدة موجهة لكل تلميذ ولكل أستاذ يقدم الدعم والمشورة لتلاميذه وطلبته

 
 الخريطة الذهنية : كوسيلة فعالة جدا  لتحقيق المراجعة الجيدة
   *هي طريقة تعتمد على رسم كل ما تريده في ورقة واحدة بشكل منظم يتم فيها استبدال الكلمات برسوم تدل عليها بطريقة مختصرة وجميلة وسهلة للتذكر أنظر النموذج المبسط التالي:
*هي أداة وتقنية تساعد على وضع الأفكار حول موضوع معين بطريقة متسلسلة، منظمة وفنية تحاكي عمل الدماغ البشري.
  *هي أداة تعطي نظرة عامة عن الدرس ، الكتاب أو المادة ثم بعد ذلك يتم تفصيل المعلومات وتدقيقها ( الانطلاق من العام إلى الخاص) مما يجعل العقل يتحفز أكثر وأكثر، أنظر النموذج المبسط التالي:
أنظر كذلك لهذا النموذج الرائع للخريطة الذهنية وباستخدام الألوان ليتمكن العقل من استيعاب معلومات الدرس بشكل جيد:
وإليك التطبيق على درس القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي مستوى ثالثة إعدادي للإستعداد للإمتحان الجهوي الموحد 2019
إذا كانت الصورة غير واضحة فحاول تكبيرها (زووم) لتتفحص محتوياتها التفصيلية.
يفضل تقسيم أي درس إلى أربعة محاور رئيسية تطبيقا لقاعدة 'فرق تسد' أي فرق المعلومات وبشكل منظم وواضح تسد وتتفوق عليها بشكل جيد.
وإليك الآن المراحل التفصيلية للتعامل مع الخريطة الذهنية لتكون النتيجة فعالة أكثر:
أول ما تمسك كتابا معينا أو دفترا ما لمادة معينة قم بتفصيل مواضيع الكتاب وما المهم فيه أكيد ستوفر عليك اختصار ساعات من الجهد، فقط اتبع الخطوات التالية:
أولاً: القراءة الإجمالية للدرس:
   يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك:
1- تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه ( اقرأ أولا العنوان واكتبه بلون وبخط كبير ثم انتقل من العام إلى الخاص، مثلا: لو قلت لك أن تلميذ مغربي اخترع هاتف موصل للرائحة، فأكيد ستحاول البحث عنه ، ولكن لو قلت لك أن هناك هاتف مكون من كذا و...بتفاصيل صناعته : أكيد سيصيبك الملل).
2- قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع في قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الفهم والحفظ ويزيد القدرة على التركيز أكثر.
3- الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والخطاطات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة على بعض التمارين العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس.
ثانياً: الفهم ، الحفظ والمذاكرة:
   القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي: (الفهم ثم الفهم ثم الفهم ثم الحفظ)، فرغم أهمية الحفظ في عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الحفظ فلابد أن تفهم المعلومات التي سوف تضعها في الامتحان، وكثير من الطلبة يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الحفظ فقط دون الفهم، بعكس بعض الطلبة الذين استطاعوا التفوق في الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الفهم وقليل من الحفظ حتى في أدق المواد مثل الفيزياء !!؟… وفيما يلى إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات خاصة في المواد الأدبية:
1- تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.
2- افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم احفظها.
3- ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفاهية.
4- قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
5- ثق في نفسك وفى ذاكرتك لتزداد قدرتك على الاستيعاب أكثر.
ثالثاً: التـسـميـع:
 يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفي، لكنه عندما يحاول الإجابة على أحد الأسئلة في الامتحانات فإنه يقف حائراً ويقول: (إني أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلى:
1- التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك.
2- هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.
3- أنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذى يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذى يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب في المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هي التي تشبه الطريقة التي سوف تستخدمها في الامتحان، ومن أهم طرق التسميع ما يلي:
التسميع التحريري(الكتابي):
 وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها و..، ويتم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاَّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.
التسميع الشفوي:
  وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة ما يلى لتحقيق أفضل النتائج:
1- إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء التي لا تتأكد منها.
2- التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك.
3- التسميع في صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل.
كم من الوقت تقضيه في التسميع ؟؟؟ يتوقف ذلك على طبيعة المادة التي تستذكرها، وذلك وفقاً للقواعد التالية:
*إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع.
*إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء …الخ،  فالتسميع هو العملية الأساسية في المذاكرة.
*إذا كانت المادة أدبية فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع.
التسميع العملي:
 يقصد به التطبيق العملي لكل ما سبق بمعنى إجراء التجارب والاختبارات التطبيقية ونماذج الامتحانات والفروض التي سبق إنجازها في السنوات السابقة سواء في مؤسستك أو في مؤسسات أخرى أو نماذج امتحانات من مؤسسات من مدن أخرى وهذا الأمر يسير في عصرنا هذا مع تطور الولوج للمعلومة عن طريق الأنترنت خاصة، يكفي أن تستشير الشيخ جوجل  Google  فيعطيك كل ما تتمناه ، لذلك فالتسميع العملي يتطلب المرور بعدة خطوات بسيطة منها : 
ابدأ بمراجعة الدرس سريعا مراجعة نظرية.
قم بإعداد أسئلة ونماذج امتحانات من ذاكرتك .
حدد الوقت المخصص لكل نموذج امتحان أو اختبار أو فرض .
أجب عن أسئلة الامتحان بشكل شفاف ونزيه مع احترام الوقت .
أقارن النتائج التي توصلت لها مع النتائج المدونة في الكتاب المدرسي أو الدفتر وأصحح الأخطاء التي ارتكبتها في هذه التجربة الناجحة .
كرر التجارب حتى ولو فشلت " فالذين لا يفشلون هم الذين لا يعملون وأكيد لن يتقدموا أبدا خطوة واحدة " وتذكر أيضا "أن الناجحون لا يتراجعون أما المتراجعون فلا ينجحون " 
    لذك لا تنسى صديقي التلميذ عزيزي الطالب الأصل في الحياة اليسر وليس العسر ، فكل شيء في الدنيا أصله سهل ، "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" / البقرة الآية 185، وبالتالي فالله تعالى يَسَّرَ عبده كما يريد سواء لليسر (السهل)  أو العسر (أقصد  كما يريد العبد نفسه)، " فسنيسره لليسرى" / الليل الآية 10، وهذا ما سنركز عليه لأن المجتمع قد ربانا على التيسير للعسرى ولكن نحن الآن سننسف ونقتل هذه الفكرة ونركز كل فكرنا وإحساسنا وسلوكنا على التيسير لليسرى بمعنى التيسير للطريقة الطبيعية الميسرة للتذكر وفهم المعلومات ومن تم فلا بد أن نركز على عدة قواعد أساسية لبلوغ هذا الهدف والتي يجب تطبيقها كما هي:
** تجنب الحفظ لأي معلومة ما أمكنك ذلك : بل افهم جميع معلوماتك أولا ولا بأس بعدها في حفظ بعض الأقوال أو المعلومات : كالتواريخ ، الآيات..، لأن: أسرع طريق للنسيان هو الحفظ  دون الفهم وأسرع طريق للتذكر هو الفهم حتى ولو غاب الحفظ قليلا، لماذا أقول لك هذا؟ مثال: لو أنك حفظت صفحة أو درسا عن ظهر قلب واجتزت فيهما الامتحان ، وفي بداية حصة الامتحان وفي السؤال 1 مثلا نسيت بداية جملة معينة أو فقرة فهل كنت ستجيب بشكل صحيح ومميز ، في حين لو أنك فهمت هذه الصفحة أو الدرس واجتزت فيهما الامتحان فبالرغم من أنك نسيت كلمة أو جملة حتى يمكنك أن تسوغها بطريقتك الخاصة لأنك أكيد تفهم مضمون الدرس ..
** لماذا الفهم أفضل مليون مرة من الحفظ  ( أنا أتحدث هنا عن العلوم الوضعية وليست الشرعية) لأن الحفظ دائما يركز على النظر للمعلومة أي أنك عندما تكون تحفظ فقط عينيك هي التي تنظر وتصور المعلومات لذلك تكون سريعة النسيان ، أما الفهم فيركز على النظر والرؤيا معا : فالنظر يكون بالعين فقط والرؤيا تكون بالقلب والعقل ، قال تعالى : " ما كذب الفؤاد ما رأى "/ النجم الآية 12،  لذلك لن يكذبك فؤادك أو قلبك يوم الامتحان، لأنك فهمت المضمون من العمق لذلك أقول لك عزيزي الطالب لو أن فؤادك (عقلك وقلبك ) رأى المعلومة وبإحساس فيستحيل عليك نسيانها لذلك لا ننسى بسهولة من نكره أو من نحب لأن ذلك ارتبط بالقلب والعقل والإحساس ، أما إن نظرت عينيك للمعلومة فأكيد ستنساها بعد مدة قصيرة جدا، إذن فركز على الفهم أقصد على العقل والقلب في التعلم لتستمر وتتقدم نحو القمة .
      ملاحظة:
        - العلوم الوضعية هي كل العلوم التي وضعها الانسان ، وهي كل تلك المواد الدراسية التي تتعلمها منذ زمن مثل: الاجتماعيات ، الفرنسية ، الفيزياء، الرياضيات، علوم الحياة الارض، الفلسفة.....فيجب عليك فهمها أكثر بكثير مما تحفظها.
        - أما العلوم الشرعية أو الربانية: فهي تلك العلوم التي أوحى بها الله تعالى إلى رسله وهي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لذلك يجب فهمها وحفظها معا عن ظهر قلب لأنها علوم مقدسة (خاصة القرآن الكريم + الأحاديث الصحيحة ) لا يجوز تغييرها أو تعديلها.
 - يمكن تشبيه الحفظ على أنه صخرة مكتوب عليها بالطباشير ( مع الوقت سيزول هذا الطبشور).
 - أما الفهم فيمكن تشبيهه على أنه مثل صخرة منقوش عليها بالحديد ( فيستحيل أن يمسح هذا النحت).
*** الحل هو الارادة والرغبة + النية والعزم : "فإذا عزمت فتوكل على الله" / آل عمران الآية 159 ، لتتخلص من كل مشاكل المذاكرة أو المراجعة وخاصة مشكل النسيان ، لذلك لتتخلص من مشكل النسيان لا بد لك عزيزي التلميذ من الإرادة والرغبة فهاذين المصطلحين غير متشابهين :- الإرادة مرتبطة بأسباب عقلية ومنطقية ( فكل التلاميذ لهم إرادة ) ولكن أقلهم لديه الرغبة - فالرغبة مرتبطة بالأحاسيس والمشاعر الموجهة لفعل سلوك معين ، لذلك فالإنسان ينجح في هذا السلوك ، معنى ذلك أنه كلما كانت مشاعرك وأحاسيسك أروع وأجمل ومشاعرك مشتعلة فإنك تكون أقدر على إنجاز العمل بكل ارياحية ومتعة، لهذا نجد أن رغبة أغلب الشباب نحو الانترنت ووسائل الاعلام المختلف تكون مرتفعة وجياشة ، لهذا يقضون ساعات طويلة أمام الكمبيوتر وغيره ، إذن المفروض على كل تلميذ أن يرفع رغبته تجاه المراجعة واكتساب العلوم الرائعة والمفيدة.
شكرا لك ولزيارتك لموقعنا ومتنياتي لكل كل التوفيق والنجاح عزيزي الفاضل.
يمكنك مشاهدة الفيديو التالي الخاص بالدرس وهو فيديو به كلمات متحركة لتحفيز العقل على الإستذكار بشكل جيد :
وإليك الفيديو الأول:
وإليك الفيديو الثاني وهو الدرس نفسه وفي صفحة واحدة وبشكل متحرك:

ليست هناك تعليقات