أخر الموضوعات

وفي ختام رحلة المراجعة بذكاء

وفي ختام رحلة المراجعة بذكاء 
  أشكر لك إصرارك هذا وحسن تطبيق ما استفذته من هذه المقالات من معلومات تخص مسيرتك الدراسية ومستقبلك القريب في منصب تحلم به وتستحقه إن شاء الله تعالى، لذلك أود ألا نفترق دون أن أذكرك عزيزي القارئ وأذكر نفسي وأحبائي بما أوصانا به الرسول الكريم خير الأنام عليه أزكى الصلاة والسلام حيث قال فيما معناه :"¬ اغتنم خمسا قبل خمس ":
  شبابك قبل هرمك.
  صحتك قبل  سقمك.
  غناك قبل فقرك.
  فراغك قبل شغلك.
  حياتك قبل موتك.

  ولهذا سأركز معك على النقطة التي تهمك وتهمنا بقوة انطلاقا من موضوع هذا الكتاب ، ألا وهي "اغتنم فراغك قبل شغلك" 
  إنها دعوة واضحة منه عليه الصلاة والسلام لاستغلال الوقت بشكل أكثر جدية : لأن الوقت بالفعل يساوي الحياة ، لأنك إن ضيعته فهذا يعني ببساطة أنك تضيع حياتك ، وتدمر أحلامك وكل أهدافك الجميلة التي بدأت تنمو لتوها، وكما جاء في الحديث الشريف:" يا ابن آدم أنا يوم جديد على عملك شهيد فاغتنمني فاني لا أعود إلى يوم القيامة "
 "اضاعة الوقت اشد من الموت لأن إضاعة الوقت يقطعك عن الله والآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها" ابن القيم رحمه الله.
    لهذا تعامل مع وقتك بجدية .......بحزم .......بقوة .....
     "ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ، ولم يزد فيه عملي " ابن مسعود رضي الله عنه.
     لهذا استخدم بجدية وابتسامة كل ما تعلمته من هذا الكتاب ، فالمعرفة وحدها لا تكفي بل يجب أن تطبق وتمارس ما تعلمته وهذا شرط لتصبح من الفئة المتميزة التي تدرك جيدا قيمة وقتها وأهدافها وطموحاتها.
     صديقي وأخي الحبيب : اليوم هو الغد الذي وعدت نفسك أمس أن تنجز فيه الكثير من الأعمال ! 
" إن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل أنت فيهما"   - عمر بن عبد العزيز-
   قال الحسن : "بادر أجلك ولا تقل غدا غدا فإنك لا تدري متى تصير الى الله"
   قال عليه الصلاة والسلام :" ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله تعالى فيها "
   والله ما تفيد ولا تجدي نفعا معالم طريق لشخص لا يرغب في السير فيها !         يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللا (أي فارغا)  لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة "

ليست هناك تعليقات